samedi 28 avril 2007

أنا طلعت نجاسة


عندما وصلت للدوحة حاولت قدر المستحيل أن أتوخى الحذر عملا بالمثل لا أسمع لا أرى لا أتكلم فقط أعمل و أرجع للمنزل "فرحة مسرورة" كي لا أوقع نفسي في مآزق و مواقف سخيفة مع الناس المحطين بي في العمل.
لأنه لا يمر يوم الا و شاهدت فيه العجب.
لايضاح الصورة أنا أعمل مع أناس أغلبهم عرب و كلهم مسلمون محافضون و متدينون.
ذات يوم من أيام العمل الاولى دخلت قاعة الاستقبال ووجدت موضفين جديدين في انتضاري شاب من الاردن و فتاة من لبنان فمددت يدي للفتاة سلمت عليها ثم مددت يدي للشاب فما راعني الا انه ترك يدي معلقة في الهواء ووضع يده على صدره معتذرا بانه على وضوء!!!!!!!!!
أصابني ذهول و ضلت يدي معلقة في الهواء كالبلهاء.

حينها تساءلت كيف يمكنني أن أصنف هذا التصرف هل هو من باب الايمان العميق ام من باب قلة الأدب؟ أم الاثنين معا؟

الحقيقة أنني
رجحت قلة الأدب وتصرفت من ذلك المنطلق اذ تمتمت باللهجة التونسية "يدك!" طبعا لم يفهم ماذا قصدت لكنه خبأ يده على الفور في جيبه






vendredi 20 avril 2007

العزوزة هازها الواد


يحكى أن الدكتاتور مرض مرضا مميتا و تنبأ له طبيبه بانه سيموت بعد أسبوع و نصحه بلزوم سريره .
تسرب الخبر للشعب و من سعادتهم تجمعوا حول القصر و راحو يغنون و يرقصون.
سمع الدكتاتور جلبتهم فنادى مستشاره سائلا اياه عما يحدث في الخارج.
فقال له المستشار: "هذا الشعب جاء ليودع معاليكم"
فقال الدكتاتور مستغربا : " هل هم راحلون؟"

عندما سمعت هذه النكتة أدركت كم أن المخيال الجماعي خصب وقادر على السخرية من نفسه و من وضعه.
النكت مثل الأساطير لا نعرف من ألفها و تكون عادة صياغة لإحساس معين في زمن معين تتلقفها الجماعة وترددها لانها تحمل في داخلها شيئا من الحقيقة حتى لو كانت مرّة

mardi 17 avril 2007

هريس مضروبة في الدوحة


الهريس متاع الشرق ماسط و باسل لو كان زادوه تاء مالاخر راو ولى مفلفل كي الهريس-ة- متاعنا يعني ضاهرلي الهريس هريسة مضروبة

إحقاقا للحق الهريس متا عهم ما عندو حتى علاقة بالهريسة متاعنا و كل تشابه في الأسماء هو من باب الصدفة أما المضروبة فهي نوع أكلة الحق ما تجرأتش باش ناكلها خاطر خفت لا تطلع مضروبة

vendredi 13 avril 2007

سينما الجحيم


لا أدري أي صدفة جعلتني أتواجد في غرفة عرض الأفلام لقاعة المونديال بتونس حتى يقع نضري على هذه الصورة. أصابني للوهلة الأولى ذهول كبير. كان آخر مكان تصورت أن أجد فيه صورة بن لادن هو المكان الذي تعرض منه الأفلام. أي تناقض يمكن يصيب من يعرض الأفلام حتى يضع أمامه صورة بن لادن مع جملة غريبة من نوع "لا تغضب"

هل أعرض عن السينما بما تمثله من تأسيس لحلم ممكن ليعانق كابوس التطرف و الحقد؟

هل أضاف هذه الجملة كي يضبط جماح الغضب الذي يعتريه كلما وضع فلما في آلة العرض لجمهور "ضال" يريد أن يحلم أو "يلهو" عوض الإصغاء لمواعظ المشايخ التي تقتل فيه حب الحياة مذكرة إياه بعذاب القبر على شاكلة فلم رعب يغنيه عن كل أفلام العالم؟

كلنا نذكر أن أول شيء قامت به حكومة طالبان هو حرق الأفلام, إغلاق قاعات السينما و منع التلفزيون و الموسيقى فماذا يعني تواجد صورة بن لادن في قاعة سينما في بلد من أكثر البلدان العربية تفتحا و إجلالا للفن السابع؟

هل يعني هذا انتصار"سينما الجحيم" على قرن كامل من التأسيس "لسينما براديزيو" ؟